ودائماً نعود إلى سؤال علي عن نشأة العربية والعربيات، فأنا مثل النبي في "نبي جبران" لا أتكلم إلا عندما يسألني أحدهم فأجيبه بلهجة أبوية موجِّهة ومعلِّمة. وهنا أقول بالطريقة الأبوية الكلية المعرفة: يا علي لازلت تعيد ترديد ما تعلمناه في المدرسة. وهي هذه الثنائية الحصرية التي لا فكاك منها: اللهجات المحكية مرفوضة فهي إما عربية مشوهة أو أجنبية دخيلة.
السبت، يناير 16، 2010
حفريات لغوية: "أصل" العربية
صديقي علي سوري متعود على اللهجات الشامية المتقاربة أو على مصرية المسلسلات والأفلام. لم يقابل مغاربياً قبل أن يعمل في ليبيا مع شركة برازيلية. وكما حال كل الشاميين فإن المغرب يزعزع أفكارهم التي تربط القومية العربية ببلاد الشام فيتأرجحون بين الدهشة وبين تعليل "إختلاف اللهجات المغاربية" بتأثير "اللغة البربرية"، لغة البلاد قبل الفتوحات، وكأن سوريا كانت "تتفصح" بلغة الضاد قبل الفتوحات التي "أنعم الله علينا بها."
التسميات:
لغة عربية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)